UTV
25 شابا وشابة من محافظات مختلفة، حطوا رحالهم في الموصل لاستكشاف معالمها الأثرية والتراثية، والتجول في أسواقها وأزقتها القديمة وتعزيز الأواصر المجتمعية مع الموصليين.
مسؤول مخيم مسار المواطنة عمر ثامر يقول، “نهدف من خلال هذه المبادرة أو مخيم (مسار المواطنة) لإفساح المجال للشباب والشابات من محافظات العراق لزيارة محافظات أخرى ومنها نينوى من أجل تعزيز اللقاءات وتبادل الثقافات والاطلاع على المعالم الموجودة”.
برنامج سياحي شمل أغلب المواقع الأثرية والتراثية نظمه شباب من الموصل لضيوفهم الذين أكدوا اعتزازهم بواحدة من أهم المدن التاريخية في العالم لكونها هوية تراثية ليس للعراق فحسب بل للعالم أجمع.
رحمة صلاح سائحة من بغداد تقول، “من الديوانية والأنبار وبغداد والحلة والنجف، ومن خلال زيارتنا هذه، نريد أن نوصل رسالة للعالم أجمع بأن الموصل لا تزال بخير، أغلب المواقع التراثية مهدمة الآن، نتمنى أن ترجع مثلما كانت قبل”.
رسالة حملت عنوان “تعالوا للموصل” وجهها السياح لأبناء محافظاتهم بغية تعزيز التماسك المجتمعي وتبادل الثقافات والاطلاع على واقع المدينة والصورة الحقيقية لها ولسكانها بعيدا عن كل ما يشاع عنها
لم تعد مدينة الموصل منعزلة كما كانت في السابق، في اليوم وبعد استتباب الأمن فيها وعودة الحياة اليها باتت مقصدا للسياح ليس من داخل العراق فحسب بل من كل دول العالم.
تقرير: محمد سالم