في جديد المشاجرة الأخيرة بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وطليقها حسام حبيب، قررت نيابة القاهرة الجديدة، صرف الفنان حسام حبيب والمطربة شيرين عبد الوهاب، بعد حضوعهما لجلسة تحقيق بحضور دفاع كل منهما.
وفي أقوالها أمام النيابة، اتهمت شيرين حسام حبيب بالتعدي عليها بالضرب والتسبب في جرح قطعي لها بمنطقة الرأس، بينما اتهمها حسام بتحطيم الأستوديو الخاص بهما، والتسبب في إتلاف بعض الأجهزة، والتعدي عليه لفظياً بالسب والشتائم.
رفض التصالح
وكشف مصدر مقرب من شيرين عبدالوهاب، أن حسام عرض عليها الصلح والتنازل عن تلك المحاضر بعد انتهاء جلسة التحقيق، إلا أنها رفضت بشدة، مؤكدة أنه تسبب لها في أذى نفسي وبدني كبير.
وأوضح المصدر أنه من الممكن أن تطلب شيرين التنازل عن البلاغات خلال الفترة المقبلة، خاصة أنها أكدت أمام الحضور عدم تأهلها نفسياً في الوقت الحالي بالتصالح.
الصلح بين شيرين وشقيقها
وأوضح المصدر أن محمد عبدالوهاب شقيق شيرين، كان برفقتها داخل النيابة، حيث حضر جلسة التحقيق، بعدما سمحت له شيرين بذلك، خاصة أن الصلح وقع بينهما منذ اليوم الثاني لواقعة التعدي عليها.
فيما أشار المصدر إلى أن شقيق الفنانة ووالدتها ذهبا إلى قسم شرطة التجمع الأول للاطمئنان على شيرين وظلا برفقتها حتى انتهى التحقيق الأول وتحريات المباحث.
وتابع المصدر أن شيرين ذهبت، مساء أمس الأربعاء، إلى منزلها بمدينة الشيخ زايد، برفقة شقيقها ووالدتها بعد انتهاء جلسة التحقيق كما يتواجد معها ابنتاها.
حسام يطلب شهادة ابنة شيرين
جدير بالذكر أن النيابة العامة بالقاهرة الجديدة كانت قد قررت، الأحد الماضي، إخلاء سبيل حسام حبيب بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه على ذمة التحقيق، لاتهامه بالتعدي بالضرب على شيرين عبدالوهاب داخل شقتها.
وطلب حسام حبيب من النيابة العامة شهادة ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب والاستماع لأقوالها حول واقعة الضرب.
دخلت مصحة نفسية
وكشفت الناقدة الفنية مها متبولي، أمس الأربعاء أن شيرين دخلت إلى المصحة النفسية لتلقي العلاج، بعد طلب والدتها وشقيقها منها ذلك، وذلك بعد أزمتها ومشاجرتها العنيفة مع طليقها حسام حبيب.
كما أشارت إلى مخاوف عائلة المطربة الشهيرة من تدخل حسام حبيب في الموضوع وسعيه لإخراجها من المستشفى وتركها لمصير مجهول، حيث كتبت في منشور قصير عبر صفحتها الشخصية في تطبيق فيسبوك: “دخلت شيرين عبد الوهاب المصحة لتلقي العلاج ورضخت لطلب شقيقها ووالدتها، حيث ألحا بشدة لإقناعها بأن العلاج هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذها من الأزمة التي تمر بها، علاج شيرين جاء وسط مخاوف من سعي حسام حبيب لإخراجها من المستشفى والزج بها مرة أخرى نحو مصير مجهول”.
سلسلة من الإحباطات والخلافات
وتابعت الناقدة الفنية: “قرار العلاج جاء إثر تعرض شيرين لوعكة صحية قاسية نتيجة سلسلة من الإحباطات والخلافات مع حسام حبيب، أسفرت عن مشاجرة وإصابات وبلاغ في القسم إلا أن الخسارة الفادحة هي انهيار شيرين نفسيا وإلغاؤها لحفلاتها الخارجية وتوقف نشاطها الفني لأجل غير مسمى، نتمنى أن تتجاوز شيرين أزمتها وتستعيد لياقتها وثقتها بنفسها وتعود لجمهورها وفنها”.