أعلنت مديرية الزراعة في المثنى تسويق أكثر من 100 ألف طن من محصول الحنطة حتى الآن للموسم الحالي 2021.
وتفوق هذه الكمية ما تم تسويقه في المواسم السابقة بـ35%.
وقال عامر جبار مدير زراعة المثنى لـUTV إن “عام 2019 شهد تسويق أكثر بقليل من 50 ألف طن، وشهد عام 2020 تسويق 70 ألف طن، ولكن في العام الحالي تجاوزنا عتبة 100 ألف طن حتى هذه اللحظة”.
وصار تسويق الحنطة أسهل وأسرع باعتماد الفلاح العراقي طرقا حديثة في الزراعة والري ومكافحة الآفات، فضلا عن تصفية الحبوب وتقديم أفضل درجاتها للمخازن.
وقال جبار إن “ما يبعث على السرور هو أن معظم الفلاحين صاروا يسوقون محاصيل من الدرجة الأولى، وهذا يعني أن هناك وعيا كبيرا لديهم بتنظيف المحاصيل واستخدام المبيدات ومكافحة الأدغال بانتظام”.
وعلى الرغم من ذلك فإن الفلاحين يواجهون عقبات كثيرة، بينها تأخر تسويق محاصيلهم ومستحقاتهم المالية سنويا على أساس عدد الأطنان.
وقال المزارع حامد نواف لـUTV إن “الدولة تشتري طن الحنطة من خارج العراق بمليون و800 ألف دينار، بينما تشتريه من الفلاح العراقي بـ550 ألف دينار”.
ويطالب اتحاد الجمعيات الفلاحية في المثنى بإنشاء صوامع جديدة قريبة من البادية لخزن الفائض من الحنطة وتسهيل عملية نقلها.