UTV – نينوى

مع كل صيف تضرب أحياء الموصل موعدا مع العطش بانقطاع مياه الشرب، يضطر السكان بسببه إلى حفر آبار ارتوازية أو شراء المياه من الحوضيات، بعد أن عجزت الحكومات المحلية المتعاقبة عن إيجاد حلول لهم.

يقول محمد علي، مواطن، إن “المياه الصالحة للشرب لا تصلنا منذ 17 سنة، والمنازل هنا معتمدة على الآبار”.

عشرة آلاف متر مكعب من المياه تبلغ حاجة الموصل لسد حاجة أحيائها السكنية، إلا أن نقص التمويل يعيق إنشاء مشاريع جديدة بعد التوسع السكاني فضلا عن تهالك البنية التحتية للمشاريع وشبكة المياه.

ويقول مؤيد صادق، مدير ماء نينوى، إن “المحافظة بحاجة إلى إنشاء مشروع جديد للمياه لسد النقص، ولاسيما بعد تحرير الموصل وتحول أغلب السكان من الساحل الأيمن إلى الأيسر”.

ولا تقتصر ازمة مياه الشرب على مركز مدينة الموصل، إذ تمتد لتصل مناطق البعاج والقيروان التي تعاني هي الأخرى من انعدام المياه الصالحة للشرب؛ بسبب غياب البنية التحتية.

 

 

تقرير: قاسم الزيدي