أكدت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين أنها تواصل عمليات التحري بشأن مصير مئات المفقودين العراقيين خلال اجتياح تنظيم “داعش” الإرهابي لعدة مدن عراقية عام 2014.

وقال نائب رئيس اللجنة في العراق، فواز عبد العباس، في تصريحات، تابعتها UTV، إن ” اللجنة تتحرى عن مصير 220 مفقوداً من أصل 600 نزيل في سجن بادوش أعدمهم تنظيم داعش الارهابي إبان اجتياح الموصل”، مبيناً أنه “تم العثور على عدد من الرفاة بينما بقي مصير عدد كبير منهم مجهولاً وتم اعتبارهم مفقودين”.

وأضاف عبد العباس، أن “اللجنة وبالتعاون مع دائرة شؤون وحماية المقابر ودائرة الطب العدلي في وزارة الصحة تقوم بجمع المعلومات وعينات الدم من اهالي الضحايا من سكنة بغداد للتحري عن المغدورين ومعرفة مصيرهم”.

وأشار إلى، أن “دائرة الطب العدلي ستستقبل ذوي الضحايا لغاية الـ22 من الشهر الجاري لأخذ عينات الدم”، مبيناً أن “الحملة تهدف الى شمول الضحايا بقانون ضحايا الارهاب لسنة 2015 لمنح ذويهم المستحقات الخاصة بهذا الشأن”.

وكانت اللجنة، قد أطلقت حملة مماثلة نهاية العام الماضي في كل من البصرة وميسان وذي قار و واسط، واثمرت عن جمع معلومات عن أكثر من 95% من المفقودين، بحسب اللجنة.