UTV – البصرة

لهيب الصيف يشتد في البصرة ومعه تشتد نيران الحرائق، حيث اجتاحت المحافظة موجة حرائق التهمت منازل ومحال ومراكز تجارية.

وفي إثر ذلك أقال وزير الداخلية مدير الدفاع المدني في البصرة لعدم كفاءته في مواجهة تلك الحوادث المتزايدة، وهذا ما اكده مالك أحد المولات الذي تعرض إلى حريق مؤخرا.

ويقول شنشل الدراجي، صاحب المول الذي تعرض للحرق، “لو كانت هناك إمكانيات اكبر لكان الحريق لم يصل الى هذا الحجم وتسبب بدمار في طابقي المول، وبالمناسبة نملك اكثر من 200 مطفأة حريق موزعة في المحال والمطاعم وكذلك خراطيم المياه”.

مديرية الدفاع المدني في البصرة التي لم ينصب لها مدير جديد بعد، غابت إحصائياتها حيال الحرائق المسجلة في المحافظة واسباب اندلاعها خلال النصف الاول من العام الحالي، ووجه اصحاب مقاهي ومحال تجارية انتقادات لفرق الاطفاء لتواضع قدراتها في اخماد الحرائق.

ويقول عباس إبراهيم، صاحب مقهى، إن “إجراءات الدفاع المدني بسيطة وكذلك بطيئة وهي التي تتسبب في اتساع تأثير الحريق مع الأسف”.

وفي ظل ترجيحات أن تتزايد الحرائق خلال موسم الصيف بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة، كثير من اصحاب المشاريع التجارية التي يقصدها المواطنون أعدوا عدتهم لمواجهة الحرائق من خلال توفير مستلزمات الإطفاء ورفع إجراءات السلامة والأمان.

ويقول محمد البصري، مدير مطعم، “منذ بداية المشروع الجهات المشرفة على السلامة اكدت على ضرورة تواجد مطافئ الحريق وكذلك نصب منظومة سيطرة متكاملة في السقف لإخماد الحرائق”.

وزارة الداخلية بدورها رفعت حالة الانذار القصوى في الدفاع المدني لثلاثة أشهر من أجل التصدي لحوادث الحرائق، مع التشديد على إغلاق الأماكن المخالفة لإجراءات السلامة.

 

 

تقرير: سعد قصي