قال ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، إن معركة العراقيين تتلخص بكسب مشروع وجود الدولة “العادلة القوية”، لافتا إلى أن “التاريخ سيعيد نفسه بهزائم أخرى” إذا لم يتم الحفاظ على هذه الدولة.
وذكر الائتلاف في بيان بمناسبة ذكرى سقوط الموصل بيد تنظيم داعش أن “قوانين الانتصار أو الهزيمة لا تعرف التخلف بمسيرة الدول، وأن الإدارة الفاشلة والانقسام المجتمعي والفساد المؤسساتي يقود لا محالة إلى النكسة والهزيمة، وهذا ما حدث في 10 حزيران 2014”.
وأضاف أن “الذي قاتل وضحى وحرر هو ابن البلد بكل قومياته وطوائفه، وأن العراقيين وبإمكانات أقل وظروف أصعب استطاعوا تحويل الهزيمة إلى انتصار، وأسقطوا أكبر مشروع تدميري أسود مدعوم ومخدوم الأهداف والوجود”.

وأشار إلى أن “الأمم الحية تعي الدرس، وعلى العراقيين توظيف درس 10 حزيران 2014 جيدا، من خلال عدم إعادة استنساخ عوامل الفشل والانقسام والتبعية التي قادت إلى الكارثة”.
وتابع أن “الدولة العادلة مع مواطنيها، القوية بشعبها وقيادتها وسياساتها واقتصادها وأمنها، دولة حامية لشعبها، لا يستطيع الطامع والمعتدي النيل منها، وهنا تكمن حاجتنا كعراقيين، وهنا تكمن معركتنا كشعب”.