قال ستيني هوير، زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي، إن المجلس سوف ينظر في مشروع قانون النائبة باربرا لي، لإلغاء تفويض 2002 لاستخدام القوة العسكرية في العراق.
وقد أقر الكونغرس القانون قبل نحو عقدين لمنح الرئيس آنذاك جورج دبليو بوش الضوء الأخضر لشن عمليات عسكرية أميركية في العراق حيث كان يعتقد أن صدام حسين يخفي أسلحة دمار شامل.
ومن المقرر، بحسب تقرير نشره موقع «واشنطن إكسامينر»، أن يصوت مجلس النواب الأسبوع المقبل على إلغاء قانون 2002، وذلك بعد سنوات من شكاوى مشرعين بأن السلطة عفا عليها الزمن ولم تعد هناك حاجة إليها.
وكتب الديمقراطي هوير، إلى التجمع الحزبي الديمقراطي يوم الخميس «ليس هناك حاجة لأية عمليات حالية، بما في ذلك في العراق… لقد طال انتظار إلغاء هذه السلطة غير الضرورية».
وكان الديمقراطيون عازمين بشكل متزايد على إلغاء هذا القانون، بداعي أنه يمنح الرئيس كثيرا من السلطة لاستخدام القوة العسكرية في الخارج من دون التشاور أولا مع الكونغرس، ووضح الرئيس جو بايدن أنه يريد العمل مع الكونغرس لإعادة كتابة قانون 2002، بالإضافة إلى قانون تم تمريره في عام 2001.
غير أن التشريع لن يلغي قانون القوات المسلحة الأميركية لعام 2001 لمكافحة الإرهاب.
وبين هوير أن العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة تتم بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2001.