UTV – بابل

قرابة 800 بحيرة طينية متجاوزة تستهلك كميات كبيرة من مياه الفرات في شمال بابل معظمها في قضاءي المحاويل والمسيب، تحاول مديرية الموارد المائية منذ نحو عام بحملة لتجفيفها وردمها في ظل شح المياه، ومن المتوقع أن تنتهي من ردمها مطلع تموز المقبل.

ويقول مثنى الوطيفي، مدير الموارد المائية، “تقريبا في 1 تموز سيتم تجفيف كافة البحيرات لأن هذه البحيرات تؤثر على توزيعات المياه لأنها تعد مسطحات مائية ذات تبخر عالي”.

قرار ردمها كان وزاريا، هذا ما وضع قرار مجلس محافظة بابل بإيقاف عمليات الردم والتجفيف خارج التنفيذ، لكن مديرية الزراعة تؤكد أن أغلب البحيرات مشيدة على مياه المبازل ولا فائدة من ردمها؛ لكونها مياها لا تفيد في زيادة حصص المياه، محذرة من أن الردم سيرفع أسعار السمك في السوق المحلية.

ويقول ثامر الخفاجي، مدير زراعة بابل، إن “المشاريع غير المجازة مشيدة على المبازل، ولحد الآن لم نجد تفسيرا من وزارة الموارد المائية حول ردمها وهي ذات مياه مالحة غير مفيدة، وعندما كانت هذه البحيرات تنتج الأسماك كان سعر السمك يتراوح بين 2500 و3000 آلاف دينار، أما الآن فقد وصل سعره إلى 10 آلاف”.

وتتوقع مديرية الزراعة ان تستورد بابل الأسماك بعد حملة تجفيف البحيرات بعدما كانت تغطي حاجة السوق المحلية لبابل وسبع محافظات أخرى.

تقرير: حيدر الجلبي