UTV – بغداد

الشورجة والسوق العربي وغيرها من الأسواق التقليدية للتبضع خلال العيد تعاني من ركود؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خصوصا خلال النهار، الموعد الذي تفتح فيه تلك الأسواق الى جانب سباق الدولار والدينار المهيمن على الحركة التجارية في عموم العاصمة، فيما فاقمت المشكلة تهديدات إزالة بعض الأسواق القديمة وبسطاتها، خصوصا في منطقة الشورجة، عوامل غيرت بوصلة البغداديين التقليدية في الحصول على احتياجات العيد.

الدولار من جهته شهد ارتفاعا امام الدينار قبيل أيام على العيد بعد ان كان مستقرا في الفترة الماضية، لتسجل أسواق الصرف وصوله الى حدود 147 الف دينار لكل مئة دولار، ارتفاع عزاه اقتصاديون إلى زيادة الطلب على الدولار لغرض التجارة، خصوصا خلال موسم الصيف، وتعقيدات الحصول على الحوالات التي دفعت التجار إلى التوجه نحو السوق الموازية بشكل مكثف.

ويقول حسن الشيخ زيني، خبير اقتصادي، “الآن بعد ما انتهت الامتحانات واستقرت السوق وبدأ المسافرون والتجار يحتاجون الدولار، ارتفع الطلب عليه فازداد سعره”.

ومهما كانت التقلبات الاقتصادية حاضرة يشكل العيد حركة للعجلة الاقتصادية، فيما تواصل الأسواق الموازية للدولار هيمنتها على المشهد الاقتصادي، مسببة ارتفاعا ملحوظا في السلع كافة، خصوصا مع اقتراب المناسبات.

تقرير: علي أسد