UTV – صلاح الدين

سور سامراء الكونكريتي أو ما يسميه الأهالي هناك بالجدار العازل، اذ يقطع المدينة عن أطرافها والنواحي المحيطة بها.

منذ عام 2006 وبعد تفجير قبة الإمامين العسكريين، وضعت قيادة العمليات هذا السور من جميع الاتجاهات وبطول عشرة كيلومترات لحماية سامراء من أي هجمات إرهابية، لكنه اليوم وبعد زوال مسببات وجوده أصبح عائقا أمام التوسع العمراني للمدينة.

أكثر من خمسة آلاف قطعة سكنية وزعتها بلدية سامراء لشرائح مختلفة لا يستطيع أصحابها الوصول اليها بسبب السور، فضلا عن تمركز قوات أمنية بالقرب منها، فيما دفعت الحاجة إلى وحدات سكنية جديدة في المدينة كثيرا من أصحاب المنازل إلى اقتطاع مساحات من منازلهم وبيعها قطعا سكنية صغيرة وبأسعار مرتفعة.

ويقول فليح حسن، صاحب مكتب عقار، إن “الساتر المحيط بالمدينة له تأثير واضح على مستوى عقارات سامراء والحالة الاقتصادية”.

إدارة المدينة أكملت حسابات الكلف التخمينية لإبعاد السور بواقع ثلاثة كيلومترات عن المدينة وبكلفة مالية تقدر بقرابة 15 مليار دينار، لكن إبعاد السور عن سامراء ينتظر قرارا حكوميا وأمنيا من بغداد.

تقرير: محمد قادر