تتجمع النفايات في الشوارعِ الرئيسة والأزقة والمدن المكتظة بالسكان في بابل بين مدة وأخرى، نتيجة إضراب عمال النظافة في بلدية الحلة كلما توقفت رواتبهم.

هذه الحالة دفعت الشبان إلى تغيير معادلة الاحتجاج الخدمي بنقل النفايات المتكدسة من الشوارعِ إلى أبواب الدوائر المعنية من البلدية والمحافظة.

ودفع هذا النوع من الاحتجاج بلدية الحلة إلى إطلاق حملات لرفعِ النفايات من الشوارعِ بعد 5 أيام من تجمعها.

ويقول مروان عبد الوهاب مدير بلدية الحلة لـUTV إن “حملات متواصلة تم تنفيذها من أجل رفع النفايات المتراكمة في المدينة”.

وأوقف تجمع النفايات قرب الشوارعِ الرئيسة والتجارية سوق العمل فيها، وولّد مخاوف من احتراقها وتسببها في خسائر مادية للتجار.

ويقول أحمد قاسم (تاجر أخشاب) لـUTV إن “تراكم النفايات ألقى بظلاله على أعمالنا”.

وتقول بلدية الحلة إنها بحاجة إلى أكثر من 1200 عامل نظافة لاستمرار العمل 24 ساعة، فضلا عن ضرورة توفير العدد الكافي من كابسات النفايات.

وتقول وداد العبادي مسؤولة إعلام بلدية الحلة لـUTV إن “عدد الآليات التي تغطي مدينة الحلة في الوقت الحالي لا يتجاوز 130 كابسة نفايات، ونحتاج 35 كابسة إضافية لإدامة النظافة”.