UTV
دمار كبير في المواقع الأثرية والتراثية في نينوى وكثير من مدن العراق، دفع الحكومة إلى التنسيق مع المعهد الألماني لتدريب آثاريين عراقيين على طرق وأساليب حديثة للتنقيب وترميم الآثار.
عميد كلية الآثار في جامعة الموصل ياسمين عبد الكريم تقول، “هكذا دورات هي مهمة بالنسبة للجانب العراقي، لأنها تنقل خبرات أجنبية عالمية في مجال التنقيب عن الآثار، واستخدام التقنيات الحديثة في التنقيب على الآثار وفي جانب آخر مهم هو جانب الحفاظ”.
عشرة آثاريين من مختلف محافظات العراق أتموا دورة تدريبية مكثفة في ألمانيا وأصبحوا جاهزين للتعامل مع آثار بلادهم في مجالات التنقيب والترميم والحفاظ عليها.
مدير مفتشية آثار وتراث نينوى رويد موفق يقول، “تمثلت هذه الدورة بتعلم كيفية صيانة المواقع الأثرية والتنقيبات وكيفية التوثيق الرقمي والتقنيات الحديثة المستخدمة في التوثيق وصيانة المواقع، تم التركيز على المواقع التي تعرضت للتدمير من قبل عصابات داعش الإرهابية وكيفية إجراء عمليات الصيانة”.
انخراط الكوادر العراقية في عمليات التنقيب وترميم الآثار وتدريبهم على طرق وتقنيات متطورة في مجالات الترميم والحفاظ على الآثار سيسهم في تعزيز الجهود المحلية في أعمال التنقيب.
رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث علي عبيد يقول، “الغرض من هذا البرنامج، مواكبة التطور العالمي للنهوض بقطاع الثقافة والآثار والتراث، الآثار والحضارة العراقية لهما تأثير على كل أنحاء العالم”.
وبحسب إحصاءات رسمية فإن العراق يضم أكثر من 20 ألف موقع أثري غالبيتها لم تستكشف حتى الآن، وما تم اكتشافه منها تعرض لدمار كبير وتأثر بعوامل الطبيعة.
تقرير: محمد سالم