UTV
شوارع محفورة وأنقاض متروكة.. هكذا يبدو المشهد في سامراء بعد مرور ثلاثة أعوام على تنفيذ واحد من أكبر المشاريع فيها.
توقفات عديدة تخللت المشروع أبرزها جائحة كورونا، فضلا عن التأخر بصرف المستحقات المالية لاستئناف العمل مجددا.
محمود عبد اللطيف مواطن يقول، “نأمل بأن نشعر بثمار هذا المشروع عبر إنجاز الشوارع المخدومة، وإعادتها إلى الخدمة وتبليط الشوارع الرئيسة التي جرى خدمتها بمشروع المجاري”.
مشروع المجاري الاستراتيجي يشمل محطة للمعالجة وشبكات للمجاري تمتد إلى جميع أحياء المدينة إذ تقدر كلفته بنحو 380 مليار دينار، أما نسبة إنجازه فبلغت 85 بالمئة بواقع 13 محطة لرفع المياه الثقيلة.
عبد السلام أحمد مواطن يقول، “إلى متى تبقى المدينة تعاني من هذه الحفريات والشوارع والتراب، لا يوجد شارع مبلط باستثناء القادسية والجامعة”.
مصادر ليو تيفي أكدت أن اجتماعا جرى الاسبوع الماضي بين وزير الإعمار والبلديات والشركة المنفذة والإدارة المحلية، أسفر عن إعفاء المشرف على المشروع وإلزام الشركة المنفذة بإعادة مسارات الطرق المنجزة وإكسائها.
وتقول الجهات المنفذة لمشروع المجاري إن موعد إنجازه في نهاية العام الحالي، إذ يخشى مواطنون من عدم إنهائه وفق التوقيتات المحددة.
تقرير: محمد قادر