UTV – واسط – كركوك
عشر محطات لتجهيز البنزين في الكوت، تسع منها توقفت بالكامل بسبب الازمة أما الاخيرة فتفتح ابوابها لساعة واحدة ثم ينفد منها الوقود بشكل كامل، ليبقى مركز المحافظة من دون بنزين خلال اخر ثلاثة ايام.
خانقة هي ازمة البنزين في واسط، وأثرت بشكل ملحوظ على اوضاع السوق، فسعره وصل الى خمسة وعشرين الف دينار لكل عشرين لترا في السوق السوداء، لترتفع بذلك اسعار اجرة السيارات بكل اصنافها بما فيها سيارات الحمل التي اثرت على حاجات السوق الاساسية.
وبحسب وزارة النفط، فإن سبب الازمة هذه التحول التدريجي من الاستيراد للمشتقات النفطية الى التصدير في البلاد، الذي اجبر عددا من المحافظات على الاعتماد على مصفى كربلاء ومنها كركوك.
ففي كركوك، عادت ازمة الوقود الى الواجهة من جديد. طوابير المركبات امتدت لمسافات طويلة امام المحطات، وحتى نظام تشغيل بعض المحطات على مدار 24 ساعة لم ينه هذه الازمة.
بدأت ازمة الوقود في كركوك من انقطاع البنزين المحسن وعدم وصوله من مصفى كربلاء وبيجي الى كركوك، حيث ولد هذا الانقطاع زخما كبيرا على الوقود العادي في اغلب محطات المحافظة.
وعبر المواطنون في كركوك عن استيائهم بسبب الزحامات الكبيرة الحاصلة في محطات الوقود وطالبوا ايضا بإلغاء بطاقات التعبئة لتكون محافظتهم مثل سائر محافظات البلاد.
تقرير مشترك:
حمزة الأسدي
عمار حامد