UTV – بغداد
انطلقت في بغداد فعاليات مؤتمر وزراء العمل العرب بمشاركة 21 دولة عربية لمناقشة تحديات الموارد البشرية في الدول العربية.
اكثر من ثلاثة عقود غاب مؤتمر العمل العربي عن بغداد ليعود في نسخته الخمسين من جديد الى العراق، اجتماع بروتوكلي وضع في جدول اعماله أولوية دراسة مستقبل العمالة البشرية بالوطن العربي في ظل الثورة التكنولوجية.
ويقول نجم العقابي، المتحدث باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إن “المؤتمر ناقش التقدم الحاصل في مجال التكنولوجيا والتوازن والتكامل بين التكنولوجيا والموارد البشرية حتى نضمن حقوق الجميع من خلال الحوار الجماعي بين اطراف العمل الثلاثة الحكومات، أصحاب العمل، العمال هذا كله يعزز الإنتاجية والاستدامة في المنطقة العربية”.
أكثر من 350 من الحضور وزعوا على ثلاث لجان لمناقشة تحسين رأس المال البشري في الدول العربية، في وقت توجه العالم به إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وهذا يعد سلاحا ذا حدين اذ يقدمان خدمة نوعية لصاحب العمل ويهددان بالوقت نفسه الحصول على وظائف كانت حكرا على البشر.
ويقول ماجد الحلو، رئيس هيئة التقاعد الفلسطينية إن “الاجتماعات تعقد لدراسة عدد من المعالجات الإيجابية والفنية للعمالة العربية والحماية الاجتماعية لكافة أعضاء المنظمة”.
مؤتمر العمل العربي الذي بدأت اعماله اليوم ستستمر جلساته على مدى أسبوع، إذ يجتمع وزراء العمل العرب وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول اقتصادية توفر فرص عمل وتقلص حجم البطالة.
تقرير: أحمد مؤيد