تحدّثت المغنية الكندية سيلين ديون التي تعاني من متلازمة الشخص المتيبس، عن مرضها خلال مقابلة أجرتها مع مجلة “فوغ” الفرنسية هي الأولى لها منذ إعلان إصابتها بهذا المرض النادر، وستصدر المقابلة الأربعاء في عدد تظهر النجمة العالمية على غلافه.
وأشارت ديون (56 عاما) التي شُخّصت في خريف عام 2022 إصابتها بمرض عصبي نادر يُسمّى متلازمة الشخص المتيبس، إلى أنها تتّبع “علاجاً رياضياً وجسدياً وصوتياً” 5 أيام في الأسبوع تعمل خلالها على جسدها وصوتها.
وقالت في مقابلة طويلة “إن الأمور تسير على ما يرام، لكنّ الأمر يتطلب عملاً كثيراً… لم أنتصر على المرض، فهو لا يزال بداخلي وسيبقى دائماً. آمل أن تتوصل الأبحاث العلمية إلى علاج شافٍ له، لكن عليّ أن أتعلّم كيف أتعايش معه”.
ورداً على سؤال بشأن قدرتها على العودة إلى المسارح، قالت إنها لا تستطيع الإجابة على هذا السؤال، وأضافت “لا أعرف… جسمي سيخبرني”.
وتطرقت ديون التي باعت أكثر من 250 مليون نسخة من ألبوماتها، في مقابلة بالفيديو، إلى لحظات كثيرة طبعت حياتها المهنية التي انطلقت قبل 40 عاما.
وكانت ديون ظهرت بشكل مفاجئ ولفترة وجيزة ضمن حفلة توزيع جوائز “غرامي” في لوس أنجلوس في أوائل فبراير/شباط، إذ منحت جائزة ألبوم العام للمغنية تايلور سويفت.
ويعود تاريخ آخر حفلة للنجمة الكندية إلى مارس/آذار 2020 في مدينة نيوارك في شرق الولايات المتحدة، ثم توقفت جولتها العالمية التي تحمل عنوان “كوردج” بعدها بسبب جائحة كوفيد-19.
ومنذ عام 2021، تعاني سيلين ديون من تبعات إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، التي تصيب واحدا من كل مليون شخص تقريبا، وتسبب ألما شديدا وصعوبة في الحركة، مما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنيا.
في نهاية يناير/كانون الثاني، أعلنت “أمازون برايم فيديو” عن توجهها لطرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان “أنا: سيلين ديون” (I Am: Celine Dion)، الذي تريد من خلاله “رفع مستوى الوعي” بمرضها.