أوضحت وزارة النفط، ، آلية التصدير السنوية والشهرية وسعر البرميل، فيما حددت الأسواق العالمية الأكثر استيراداً للصادرات.
المتحدث باسم الوزارة قال : إن “وزارة النفط تعقد في مطلع كل عام اجتماع يضم الجهات المعنية من المسؤولين من وزير النفط والوكلاء وغيرهم، لتخصيص الكميات المتوقع تصديرها للعام، وكذلك تخصيصه وتسويقه الى الشركات التي يتم التعامل معها عموما”.
وأضاف جهاد، أن “هناك اجتماع شهري يعقد ايضا برئاسة وزير النفط والوكلاء ومسؤولي الدوائر المعنية في مركز الوزارة وايضا المسؤولين في شركة تسويق النفط العراقية، يتم خلاله تسعير النفط العراقي والكميات المخصصة للتصدير للشهر المعني”، مبينا ان “الاجتماع يعقد بعد مراجعة الأسواق النفطية، وكذلك التقارير الخاصة بتطورات السوق النفطية وبالتالي يتم تسعيرة النفط حسب النوعية والسوق الذي يتم طرحه”.
وتابع أن “النفط العراقي يسوق الى عدد من الأسواق منها السوق الآسيوية الذي يحظى بالحصة الأكبر باعتبارها سوق واعدة وقريب وبالتالي يحقق أعلى الإيرادات من خلال ذلك، إضافة الى التعاقدات مع الشركات الأسواق الأوروبية او الأمريكية”.
وأشار الى أن “عملية التسعيرة الشهرية تتم كما ذكرنا بعد اجتماع موسع في أعلى المستويات ليتم فيها تسعيرة النفط العراقي حسب نوعية النفط وكثافته”، مضيفا أن “هناك نفود بأنواع تباع في اسواق النفط العالمية، لذلك يتم تسعير النفط وفق سعر برنت”.
واضح أن” الوزارة لديها تخصيص كميات ومعدلات من النفط يوميا وبالتالي يجري تخصيص هذه الكميات التي يتم تصديرها للتعاقد عليها مع شركات عالمية معتمدة لدى وزارة النفط العراقية”، لافتا الى أن “وزارة النفط ملتزمة في كميات الإنتاج او باتفاق أوبك بلاس فيما يخص اتفاق خفض الإنتاج وايضا الالتزام بالكميات النفط المصدرة وبالتالي الكميات المصدرة هي واضحة ومعلنة من قبل الوزارة، وايضا كميات الإنتاج المحددة”.
وذكر أن “الوزارة ملتزمة ايضا بالإفصاح عن كميات الإنتاج وكميات التصدير”.