ألغى الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير مايلي تمويل معهد السينما والتلفزيون، مما يعني وقف النشاط السينمائي في البلاد سواء كان ذلك النشاط مهرجانات سينمائية مثل “مارديل بلاتا”، أو صنع الأفلام في المؤسسات التابعة للدولة، وأيضا مدارس السينما.
ومن المرجح أن يتعرض سوق السينما والتلفزيون في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس -المعروف باسم “فينتانا سور”- لخطر الإغلاق.
ويعد “فينتانا سور” أهم سوق للمحتوى السمعي البصري في أميركا اللاتينية، وينظمه كل من المعهد الوطني للسينما والفنون السمعية والبصرية وسوق السينما بمهرجان “كان” السينمائي، ويجمع المشاركين في صناعة السينما والتلفزيون لتعزيز الإنتاج الدولي المشترك وتمويل وتوزيع محتوى أميركا اللاتينية.
ويستقبل الحدث 3 آلاف مشارك معتمد كل عام، بمن فيهم أكثر من 250 مشتريًا وبائعًا من جميع القارات الخمس، بالإضافة إلى ممثلين عن أهم الشبكات والمنصات الدولية.
وكانت وزارة رأس المال البشري الأرجنتينية أصدرت بيانا يوم 11 مارس/آذار الجاري، أشارت فيه إلى أنها اكتشفت عجزا قيمته 4 ملايين دولار أميركي، لذلك قررت خفض نفقات معهد السينما والتلفزيون بشكل كبير، وتعليق كافة الأنشطة التي تتطلب مصروفات ومن بينها السفر والإقامة، كما قررت عدم تجديد العقود الخاصة بالعاملين.