يستعد العراق “بأحدث التقنيات والمعدات”، لإكمال أحدث مشروع نفطي، بتمويل ياباني.
وترجح الجهات المسؤولة عن المشروع انجازه نهاية العام الجاري، مبينة، أن نسبة البناء وصلت إلى أكثر من سبعين بالمئة.
ويقول المدير العام للشركة العامة للموانئ في العراق “فرحان الفرطوسي”، إن أعمال البناء داخل ميناء خور الزبير مستمرة وحققت قفزة جديدة في الإيرادات، مشيرا الى ان ايرادات الميناء بلغت عشرة مليارات دينار عراقي في شهر نيسان فقط.
ويمثل هذا المشروع أحدث خطوة يقوم بها العراق لتحديث الميناء وزيادة الإيرادات، في أعقاب أطلاق خطط حكومية، لتضييق الخناق على الفساد الحدودي الذي استنزف إيرادات الدولة بشكل كبير.
ويخضع أكبر ميناءين تجاريين رئيسيين في العراق ” أم قصر وخور الزبير” للتدقيق وسط إجراءات مكافحة الفساد في التصدي للكسب غير المشروع على نطاق واسع.
وتسجل الموانئ العراقية تضاعف في الايرادات بفعل التوسع في ميناء خور الزبير، الذي يحتوي على ثلاثة عشر رصيفا، اثنا عشر منها للمشتقات النفطية، اصبحت جاهزة لاستقبال مختلف أحجام ناقلات النفط.