يجمع الحاج سعد الله الساعاتي في محله وسط الموصل أنواعا نادرة من الساعات الثمينة والتي تحافظ على قيمتها رغم التطور التكنولوجي السريعِ والذكاء الاصطناعي.
الإقبال على هذا النوع من الساعات تراجع إلا من المهتمين بها وبدقتها وأناقة شكلها ومظهرها، ومحل الحاج الساعاتي هو أول وآخر محلات بيعِ وتصليحِ الساعات في الموصل من أكثر من قرن.
ويقول الساعاتي لـUTV إن “والدي هو شيخ الساعاتيين، فتح محله في الموصل عام 1910، وحاليا توجد فيه أندر الساعات من ماركة فيليب باتيك وفاشيرون ولونجين وأوميغا وروليكس وسيرتنا وأمورفي”.
ساعات سويسرية وألمانية وإنجليزية فخمة ونادرة يعرضها الحاج سعد الله في محله، وهذه الساعات التي لم ير مثيلاتها أغلب البشر، يصل سعر بعضها إلى 75 مليون دينار عراقي، فضلا عن ساعات امتلكها ملوك وأمراء ورؤساء على مر السنين.
ويضيف الساعاتي “مرت علي ساعات تعود لملوك في السعودية ومصر، وكذلك ساعات لصدام حسين”.
عديد من الرجال يعتبرون هكذا ساعات ثروة كبيرة، ويميزون أصنافها وأشكالها وحتى الشركات المصنعة لها، ففي الموصل يفضل أصحاب الذوق الرفيعِ ساعات الروليكس عن غيرها، وتُعتبر جزءا مهما من كماليات أناقة الرجل.