UTV
إلى أكثر من 13 مترا ارتفع منسوب بحيرة سد الموصل بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في الأعوام الأخيرة نتيجة قلة تساقط الأمطار ونقص الواردات.
ارتفاع يقول خبراء المياه والسدود إنه سيسهم في تعزيز الخزين المائي في بحيرة السد وتلافي موسم جفاف جديد.
مركز بحوث السدود في جامعة الموصل خليل إبراهيم يقول، “سد الموصل طاقة خزنية كبيرة تصل إلى 11 مليار متر مكعب، لدينا الآن فراغ خزني كبير بعد سنة جفاف، لكن الأمطار ستعزز الخزين المائي للعراق بشكل كامل، وننتظر موجات مطرية أخرى”.
تعتمد نينوى على سد الموصل إذ يغذي نهر دجلة ومشاريع ري الجزيرة في الزراعة غربي المحافظة، ورغم ذلك فإن مناطقها تفتقر إلى مشاريع خزن المياه والأمطار إذ سجلت معدلات تساقط جيدة في هذا الموسم بأكثر من 300 مليمتر لكنها لم تستغل.
خبير السدود المائية بجامعة الموصل نبيل اليوزبكي يقول من جانبه، “نقصد بالسدود الإضافية هي التي يمكن إقامتها على الأودية، ويحدث فيها تجمعا للمياه، هناك دراسات تجري على بعض الأودية، للحصول على كميات مياه إضافية، بعد دراسة البعد والطبيعة الجغرافية للمنطقة”.
مؤشرات موسم جفاف خامس على التوالي تلاشت مع ارتفاع مستوى بحيرة سد الموصل وهطول كميات كبيرة من الأمطار، لكن عدم استغلالها بمشاريع خزن المياه يدق ناقوس الخطر ويهدد الأمن الغذائي في مواسم قاسية مقبلة في ظل تقلبات التغير المناخي.
تقرير: قاسم الزيدي