UTV – كركوك
ما تزال عقدة تشكيل الحكومة المحلية قائمة في كركوك، وما تزال المفاوضات السياسية قائمة لحلها أيضا. حوار استثنائي بين المكونات في بغداد لتفكيك الأزمة.
سلسلة من الاجتماعات ضمت قادة القوى السياسية التي فازت بمجلس محافظة كركوك هدفها التوصل سريعا إلى اتفاقات تفضي لانتخاب رئيس المجلس والمحافظ، قبل الدخول في إشكاليات قانونية قد تستدعي تدخل المحكمة الاتحادية.
ويقول عزام الحمداني، قيادي عربي في كركوك، إن “عدم وجود اتفاق سياسي وعدم وجود حوار ينتج عنه تشكيل الكتلة الاكبر داخل مجلس المحافظة قد يدفع بعد مضي شهر الى المحكمة الاتحادية والطعن بعدم انعقاد الجلسة لاجل ايجاد حل إما باعادة الانتخابات او ان الكتل ستعمل على الدخول بتوافق وتشكيل الكتلة الاكبر”.
الحل السياسي يبعد عن كركوك مسافة 240 كيلومترا. هناك في بغداد حيث تسعى الكتل العربية والكردية والتركمانية للوصول الى تفاهمات ستعبر بالمحافظة نحو حكومة محلية تمثل الجميع.
ويقول جودت جهاد يونس، مدير مركز كركوك للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن “الطلب الرئيسي هو ماذا يريد اهالي كركوك، والشارع يريد من يمثله تمثيلا حيا بغض النظر عن كتلته وقوميته”.
حكومة محلية تلبي مطالب أهالي كركوك، رأي يتفق عليه الجميع ويجمع عليه الأهالي الذين صوتوا في الانتخابات لاختيار هذه الحكومة، وكلما تأخرت كلما تأخرت المحافظة عن استحقاقاتها الإدارية والاقتصادية.
تقرير: عمار حامد