UTV – بغداد

ثلاثون دقيقة من القصف الأميركي المتواصل على الفصائل المسلحة، استهدف أكثر من سبع منشآت في العراق وسوريا تضم ما يزيد على 85 موقعا، نفذت بمشاركة قذائف “بي وان”، التي أقلعت من الولايات المتحدة، وأدت مهمتها من دون توقف، وما هي إلا البداية، يقول وزير الدفاع لويد أوستن.

الغارات الجوية استخدم فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، ضد منشآت تضم مراكز عمليات للقيادة والسيطرة والاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن للطائرات المسيرة ومرافق لوجستية.

الرئيس الأميركي جو بايدن، أصدر توجيهات باتخاذ إجراءات إضافية لمحاسبة الحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه على الهجمات ضد قوات بلاده.

القيادة المركزية للجيش الأميركي، أكدت شن الضربات على مواقع تابعة لفيلق القدس وجماعات تعمل معه في العراق وسوريا ردا على مقتل ثلاثة جنود أميركيين الأحد الماضي في قاعدة البرج 22 بالأردن.

يقول البيت الأبيض إنه أبلغ الحكومة العراقية بالضربات الانتقامية، وهو ما نفاه بيان رسمي حكومي بشدة، بل وأدانه وعده فعلاً عدوانياً جديداً على السيادة.

الضربات الأميركية في العراق تركزت داخل منطقتي القائم وعكاشات غربي الأنبار، وطالت مواقع للحشد الشعبي مودية بحياة 16 شخصا ومصيبة 25.

وبعد ساعات من القصف الأميركي، ذكر بيان ما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة حرير الجوية في أربيل، غير أن مصادر وكالة رويترز نفت الحادثة.

دخول قاذفات بي-1 المتعددة المهمة في الغارات تطور لافت، فهذا السلاح لديه القدرة على نقل أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، ويعتبر العمود الفقري لقوة القاذفات البعيدة المدى، ويمكنه إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة ضد أي خصم، في أي مكان عبر، وفقا لموقع سلاح الجو الأميركي.

تقرير: عبد المهيمن باسل