أفاد مصدر أمني بأن قوة من عمليات بغداد اعتقلت القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح في منطقة الدورة جنوبي العاصمة.
ويشغل مصلح منصب قائد الحشد الشعبي في الأنبار، وكان آمرا للواء علي الأكبر قبل أن يتم استبعاده عنه.
ووجهت حسابات على تويتر اتهامات إلى مصلح بضلوعه في تدبير عمليات اغتيال طالت ناشطين، آخرها اغتيال الناشط إيهاب الوزني في كربلاء.
وقال المصدر إن مصلح اعتقل بتهم تتعلق بالإرهاب، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني قوله “كانت لدينا خيوط أولية عن الجهة المنفذة لعمليتي اغتيال إيهاب الوزني وفاهم الطائي في كربلاء، وبعدما جمعت هذه الخيوط تأكدنا أن هذا الشخص يقف وراء العمليات الجنائية التي استهدفت ناشطين”.
وأشار إلى أن الجهة المنفذة لعملية التوقيف هي لجنة مكافحة الفساد في وكالة الاستخبارات برئاسة الفريق أحمد أبو رغيف.
في الأثناء، أعلنت قيادة عمليات بغداد اعتقال متهم وفق المادة 1/4 إرهاب في منطقة الدورة، لكنها لم تذكر اسم المعتقل.
ونشرت خلية الخبراء التكتيكية نسخة من مذكرة اعتقال مصلح، وهي مؤرخة في 21 أيار الحالي.
وقالت الخلية إن المذكرة جاءت بدرجة سرية وفورية على خلفية تورطه بقضايا اغتيال.
ولم يصدر بيان حكومي حتى لحظة نشر هذا الخبر بشأن عملية الاعتقال وتفاصيلها.