UTV – بابل
يضطر السكان في الحلة إلى استخدام مياه الآبار، وهي مياه مالحة ذات نسبة عكورة مرتفعة، إذ إنها تؤذي الأهالي وتصيبهم بأمراض جلدية، لكنهم مجبرون عليها بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب.
أربعون بالمئة من المياه المعالجة انقطعت بعد توقف العديد من محطات تحلية المياه في اغلب مناطق بابل نتيجة لتراجع منسوب مياه شط الحلة، المصدر الرئيس للمياه لهذه المحطات، وقد تتفاقم الازمة مستقبلا في حال استمرار تراجع مناسيب المياه.
ويقول عقيل الجنابي، مدير ماء بابل، إن “أكثر من 9 وحدات مجمعة على نهر المجرية متوقفة تماما عن العمل وخرجت عن الخدمة تماما، اضافة الى ناحية الطليعة وناحية الامام جزء منها توقف كليا وجزء توقف بشكل جزئي، وحاليا اكثر من 40 بالمئة من هذه الخدمة انخفضت بسبب الماء الخام”.
منطقة كوام إبراهيم الخليل واحدة من عشرات المناطق المتضررة من عدم توافر مياه الشرب ما دفع أهلها إلى الاعتماد على مياه الآبار أو المبازل المالحة والمرة لتوفير الاحتياج اليومي.
ويفاقم استمرار انخفاض مناسيب مياه شط الحلة أزمة عدم وصول المياه إلى محطات التحلية للمناطق البعيدة ما يدفع أهلها إلى شراء مياه الشرب أو استخدام السيارات الحوضية لإيصال المياه إلى مناطقهم.
تقرير: حيدر الجلبي