UTV – بغداد
قبل عام، احتفل العراقيون بفوز منتخبهم بكأس الخليج بعد غياب طويل، واليوم يتطلعون الى أسود الرافدين وهم يخوضون غمار نهائيات كأس آسيا.
الأوساط الرياضية لم تخف صعوبة وجود المنتخب الياباني إلى جانب منتخبنا في مجموعته ضمن البطولة، على أن تفاؤلا كبيرا يحيط بمشاركة المنتخب وخاصة مع وجود فرق لم يمض وقت طويل على هزيمتها عراقيا كإندنويسيا وفيتنام.
اللاعب الدولي السابق سمير كاظم يقول، “خط المنتخب العراقي فيه بعض المرونة، المجموعة متوازنة وفي نفس الوقت واضحة ومكشوفة للفرق، بالنسبة لفيتنام وأندنوسيا، أما اليابان فإنها تجيد اللعب وفريق كبير لديه أكثر من ٢٢ محترفا متوزعين في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا”.
الجمهور يضع ثقته باختيارات كاساس المدرب الإسباني للمنتخب، وبتوليفة اللاعبين التي شاركت في التصفيات الآسيوية ولعب أولى المباريات التجريبية، وطموح بالوصول إلى أبعد نقطة في البطولة.
عبد الرحمن عبد الله مواطن يقول، “تشكيلة منتخبنا ممتازة، نأمل أن يقدموا أداءً رائعا مثل المباريات السابقة، والكموح نصف النهائي ومن ثم النهائي”.
أيام تفصل العراقيين عن رؤية منتخبهم الوطني في بداية مشواره في بطولة أمم آسيا، البطولة التي ما زالت ذكريات الفوز بلقبها قبل 17 عاما حاضرة في عقول وقلوب المشجعين الذين ياملون بتكرار الانجاز مع إدراكهم صعوبة المهمة.
تقرير: حيدر البدري