UTV – نينوى – واسط
تدريجيا، تعود أسواق الموصل إلى التعافي بعد انخفاض سعر الصرف إلى 153 ألف دينار لكل مئة دولار، وتوقعات بانخفاض أكثر في قابل الأيام.
إجراءات البنك المركزي المتعلقة بتحجيم السوق الموازي وحظر البيع بالدولار، تقول رابطة الصيارفة في الموصل ان ملامحها بدأت تظهر على انخفاض سعر الصرف في الموازي، وكذلك في استقرار السوق.
ويقول عبد الله جيرو، رئيس رابطة صيارفة الموصل، إن “رئيس الوزراء وعد المواطنين سابقا بأن الدولار ستقل قيمته، لكن الناس غير صبورين بالعادة، بينما الإجراءات الحكومية تحتاج إلى بعض الوقت لتظهر نتائجها، ونأمل في السنة الجديدة أن يقترب السعر الموازي من الرسمي”.
انخفاض سعر الصرف بواقع ستة آلاف دينار لكل مئة دولار أسهم في عودة النشاط التجاري في الاسواق الرئيسة في الموصل، فحركة البيع والشراء باتت تظهر ملامحها خلال الاسبوع الاخير في نينوى وبقية مدن البلاد.
وفي واسط، تشهد الأسواق استقرارا نسبيا على مستويين، الأول يتعلق بسعر الصرف الموازي الذي يقف الآن عند عتبة 154 ألفا للمئة دولار، والثاني في أسعار السلع التي تتأثر بشكل مباشر بسعر الصرف.
ولم تشهد المحافظة استقرارا مماثلا للأسعار في السوق منذ أول ارتفاع للدولار أمام الدينار، فالحاجات الأساسية تراجعت أسعارها الى نحو 30 بالمئة بحسب التجار الذين ما زالوا يتخوفون من تحليق آخر للدولار في سماء الاقتصاد العراقي.
ويتقاضى نحو 700 ألف واسطي بين موظف ومتقاعد رواتبهم بالدينار، وهذا جعل التجار يفكرون في تقليل الفجوة بينه وبين الدولار لضمان بيع أكثر استقرارا على الرغم من قلة الأرباح، فعدم الخسارة في عالم الأعمال والتجارة هو ربح أيضا.
تقرير: قاسم الزيدي – حمزة الأسدي