UTV – بغداد
أكثر من 560 مركزا مخصصة للاقتراع الخاص، تستعد لفتح أبوابها صباح الغد أمام القوات الأمنية وسط ترقب يحيط بالعملية الانتخابية، التي ستشهد مهمتين للعناصر الأمنية، الأولى المشاركة بالاقتراع والثانية حماية المراكز الانتخابية.
في غرفة العمليات المشتركة، يجري اجتماع للجنة الأمنية المعنية بحماية الانتخابات لوضع اللمسات الأخيرة للخطط وتدقيقها.
ويأتي ذلك بعد وصول مستلزمات العملية الانتخابية كافة إلى مراكز التصويت مع وضع خطة النقل الجوي لعصا الذاكرة بالتعاون مع طيران الجيش.
ويقول الفريق الركن قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة، إن “التصويت الخاص فيه نوع من الخصوصية التي تتعلق بإدلاء أبطالنا بأصواتهم، وكذلك تأمين الحماية، لذلك تم وضع خطة تتضمن تصويت ثلث القوة وبقاء ثلثيها في الواجب، وبالتناوب حتى يصوت الجميع”.
مديرية المرور العامة في بغداد أوضحت ان الخطة الأمنية لن تتضمن إغلاقا للطرق الرئيسة مع منع حركة عجلات الحمل أكثر من خمسة أطنان من الساعة الواحدة من صباح يوم 18 حتى صباح التاسع عشر من الشهر الحالي ومنع حركة الدراجات النارية بكافة أنواعها.
ويقول العميد زياد القيسي، مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة، إن “المديرية وضعت خطة كاملة لتنظيم حركة السير والمرور أيام الاقتراع العام والخاص، تتلخص بتكثيف الدوريات والدراجات والدوريات الراجلة بالقرب من المراكز الانتخابية وكذلك تنظيم حركة المرور في الساحات والتقاطعات والشوارع”.
جهاز الأمن الوطني كشف عن توصيات أمنية أخرى تتضمن حماية مراكز الاقتراع من أي هجمات سيبرانية محتملة إلى جانب تقييم وتسجيل الملاحظات الخاصة بأجهزة الاقتراع ورصد محاولات التزوير وحالات شراء بطاقات الناخبين.
وحتى الساعات الأخيرة لما قبل انطلاق العملية الانتخابية، تشهد غرفة العمليات المشتركة اجتماعات مكثفة على مستويات عليا لتأمين مراكز التصويت الخاص والعام، والإشراف على تفاصيل عملية الاقتراع.
تقرير: علي أسد