UTV – سامراء
يصر مهند وعدد كبير من شباب صلاح الدين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع وتغيير الوجوه القديمة التي تعاقبت على المحافظة طوال السنوات الأخيرة، واختيار وجوه شبابية تحظى بمقبولية لدى أبناء المحافظة.
حراك تشرين الاحتجاجي حرك الشباب لتحديث بياناتهم الانتخابية وبشكل لافت، إذ بلغت نسبة محدثي البيانات نحو 84 بالمئة وهو الأعلى منذ عام 2005.
مهند محسن (مواطن) يقول، “نسال الله التوفيق لكل المرشحين الجدد، لأنهم سيغيرون واقع المحافظة، وواقع كل الأقضية في المحافظة، دور الشباب كبير في تغيير الواقع واختيار شخصيات، نصر على الذهاب إلى مراكز الانتخابات لاختيار الوجوه الجديدة والشخصيات الملائمة”.
بحسب وزارة التخطيط، فإن النسبة الاجمالية للتعداد السكاني لمحافظة صلاح الدين بلغت نحو 1.5 مليون نسمة، أعداد الفئات العمرية الشابة من المجموع الكلي بلغ نحو 678 ألف نسمة، فيما يحق التصويت لـ 1.4 مليون شخص خلال الانتخابات المحلية.
الناشط محمود عبد اللطيف يقول، “المواطن يريد انتخاب وجوه جديد، اليوم المحافظة سيطرت عليها مافيات الفساد لسنوات طويلة، ويتوجب من الشباب المشاركة في الانتخابات”.
285 مرشحا يتنافسون للحصول على 15 مقعدا في مجلس محافظة صلاح الدين، منها 11 مقعدا خصص للرجال وأربعة للنساء.
تقرير: محمد قادر