طورت المؤسسات الصحية في إقليم كردستان منصة تسجيل على لقاح فيروس كورونا بإضافة تطبيق على الهواتف المحمولة الذكية.
وقال مطورو التطبيق إنه سيسهل كثيراً عملية تسجيل البيانات الخاصة بعملية التطعيم وأخذ اللقاح.
وقال مسؤولو صحة في الإقليم إن الإقبال على التطعيم في تزايد لكنه لا يزال دون مستوى الطموح.
وكانت قناعة سكان أربيل بالتلقيح تشكل أكبر التحديات التي تواجه وزارة صحة الإقليم، لكنها بدأت بالتغير تدريجيا.
ولم يعد صوت المشككين عالياً لكنهم لا يزالون موجودين على الرغم من انخفاض أعدادهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في كردستان أسو حويزي “بلا شك سيكون هناك نوع من الامتيازات المستقبلية للملقحين تتعلق بالسفر أو الإغلاق والحظر”.
وقال أحد الأهالي في أربيل “لدي أصدقاء أخذوا اللقاح وأنا سجلت اسمي لأخذه وأنتظر موعدي.. قد يستغرق الأمر بعض الوقت ولكن في النهاية الكل سيأخذ اللقاح”.
لكن مواطنا آخر قال إنه لن يأخذ اللقاح لتخوفه من آثاره الجانبية المحتملة، وأضاف “هل يستطيع الممرض إخباري بالآثار الجانبية المتوقعة بعد مرور بضع سنين؟”.
وسجلت المؤسسات الصحية في كردستان نحو 80 ألف شخص تلقوا اللقاح، مع وجود عشرات الآلاف غيرهم ينتظرون مواعيدهم.
ورفعت السلطات عدد مراكز التلقيح من 14 إلى أكثر من 40 مركزاً في أربيل وحدها، فيما تؤكد أن بعض حالاتِ التأخير روتينية ولا تعني وجود أزمة في عدد اللقاحات أو المخازن.