UTV – نينوى – ميسان
مئة وسبع وخمسون مرشحة من نينوى يتنافسن على سبعة مقاعد في مجلس المحافظة، تمثيل تراه ناشطات نسويات لا يتناسب مع عدد الناخبات في الموصل والذي يبلغ نحو نصف عدد الناخبين الكلي في المحافظة.
أكثر من 800 ألف امرأة من أصل مليون و700 ألف ناخب حدثن بياناتهن للمشاركة في الانتخابات المرتقبة، وهو رقم يوحي بمشاركة واسعة للنساء في هذه الانتخابات لإقرار وتفعيل قوانين تنصفهن وتساوي بين الرجل وبينهن في التشريعات.
وتقول هوازن إياد، ناشطة، لـUTV إن “عدد المقاعد المخصصة للنساء يجب أن يزداد مع ازدياد عدد المرشحات، وأن لا يبقى فوزهن محصورا بالكوتا”.
البرامج الانتخابية التي تتضمن التغيير وسن قوانين تدافع عن المرأة هو ما تطمح إليه النساء في الموصل لاختيار من سيمثلهن في مجلس المحافظة.
وفي ميسان، هناك وجود واضح للمرأة في التنافس على حصة النساء من مقاعد مجلس المحافظة المقبل، حيث سجلت المفوضية 49 امرأة من أصل 178 مرشحا تقدموا لهذه النسخة من الانتخابات.
وبنسبة تجاوزت 27 بالمئة من عدد المرشحين، تقطع المرأة الميسانية شوطا لتعزيز تمثيلها في إدارة المحافظة، وقد ساهمت منظمات تمكين المرأة بشكل فعال في زيادة وعي النساء بالمنافسة على حقوقهن التي تتجاوز نسبة “كوتا النساء” المحددة بـ25 بالمئة فقط من عدد المقاعد.
وتقول منة الله حازم، رئيسة رابطة المرأة المتضررة في ميسان، لـUTV إن “ما نسعى إليه هو حصول النساء على نصف المقاعد والمناصب، وذلك ما نعمل عليه باستمرار حاليا”.
وبينما تنافس المرأة الميسانية في الانتخابات، فهي تواجه كثيرا من الصعوبات التي تتعلق بحقوقها في العمل والصحة والتعليم والمساواة في الحقوق الاجتماعية.
تقرير: قاسم الزيدي
حمزة الأسدي