أكد رئيس الجمهورية برهم صالح ان الحراك الشعبي جاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة، مشيراً إلى أن جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحفيين أعمال لا تغتفر، ولا يجب أن تمر دون عقاب.
وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقت UTV نسخة منه، إن المرحلة التي تمر بها البلاد تستدعي التعاون والتكاتف، مشيراً إلى أن استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلباً ملحّاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله.
ولفت البيان الذي صدر عقب لقاء صالح بسكرتير الحزب الشيوعي رائد فهمي، الى ضرورةة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها، مؤكدا عمله على ضمان إجراء انتخابات نزيهة وعادلة عبر تحقيق الأمن الانتخابي وضمان نزاهة الانتخابات لتأمين حق العراقيين في التعبير عن إرادتهم.
وحذر صالح في البيان من مغبة تزوير نتائج الانتخابات، مشيرا الى أن التزوير والتلاعب سينعكس سلباً على الجميع دون استثناء، إذ ان إرادة الشعب الحرة يجب أن تسود ويتم إعادة الاعتبار له وان تكون خياراته هي الحاكمة.