مثل غيرها من المحافظات، تنقسم النجف على نفسها قبل موعد الانتخابات المحلية المقبلة، حيث لا يوصل الشارع إلى وجهة واحدة، فهناك مؤيدون وهنالك مقاطعون، وعلى الأعراف تقف أغلبية صامتة.

المؤمنون بالانتخابات باعتبارها طريقة لتصحيح المسارات المعوجة في النظام العراقي، يقابلهم غير المؤمنين بها مثل الصدريين.

ويقول مهند الموسوي، إمام جمعة الكوفة، إن “من هنا جاءت الصدر عندما قال مشاركتكم الفاسدين يحزنني ومقاطعتكم يفرحني ويغيض العدا ويقلل من شرعية الانتخابات”.

ما يحزن الصدر يثلج صدور قوم آخرين، أبرزهم الإطار التنسيقي، فهو التحالف الأكثر إصرارا على إجراء الانتخابات في موعدها، حتى وإن تشابكت اللحى ومزقت اللافتات.

وبين المؤيد والرافض للانتخابات، هنالك غالبية صامتة لا تريد المشاركة كما أنها لم تفصح عن المقاطعة، ومعرفة حجم هذه الأغلبية الحقيقي ستكشفه صناديق الاقتراع ونتائج المفوضية النهائية.

تقرير: حسام الكعبي