UTV – بغداد
ساحة جديدة لمجازر أخرى بانتظار سكان غزة بفعل سياسة العقاب المروع الذي ينتهجه الاحتلال.
جولة التصعيد المقبلة تلك أعلنها الاحتلال، وأكد أن العمليات العسكرية في شمال غزة ستتبع بعملية أخرى في جنوب القطاع، في حين أطلق جيش الاحتلال نداءات لسكان أحياء بجنوب غزة لإخلاء منازلهم.
سبق ذلك الإعلان تكثيف جوي غير مسبوق للغارات الإسرائيلية منذ أيام، وعمليات القصف الشديد هذه تسبق عادة مزيدا من التوسع في العمليات البرية الإسرائيلية، فالهدف منها حرق المناطق التي تسعى للوصول إليها في محاولة لوقف عمليات الفصائل الفلسطينية.
غير أن السؤال الذي يطرق العقول والأذهان هنا هو: أين سيذهب السكان؟ ولاسيما أنه لا خطوط حمراء لدى الاحتلال في هذه الحرب.
في محور جنوب غزة، وفي مدينتي رفح وخان يونس المتجاورتين تحديدا، لجأت حشود من نازحي الشمال منذ بداية الحرب على القطاع، وتقدر أعدادهم بـ311 ألف نازح، يسكنون مع 600 ألف من سكنة تلك المناطق.
جميع هؤلاء تحت مجازر وإرهاب وضغط نفسي، حيث لم تعد هناك منطقة آمنة، بالتزامن مع خريطة توغل بري تتسع، وبالتأكيد، لا وقف لإطلاق النار أو فتح منافذ إنسانية في القطاع تلوح في الأفق.
تقرير: سيف نوري