UTV – ميسان
مرة أخرى يتجدد مسلسل “الدكة العشائرية” في ميسان، مشاهد “أكشن” ليست تمثيلية بل حقيقة تحدث بشكل يومي في المحافظة.
ملف العشائر وخلافاتها، وبحسب مراقبين، مرتبط هذه المرة بملف المخدرات، التي بات انتشارها في تزايد مستمر على الرغم من حملات الاعتقال التي شنتها قيادة شرطة ميسان.
وتقع أخطر النزاعات وأشرسها في المناطق النائية جنوبي ميسان، والتي تحتاج إلى قوة أمنية كبيرة للسيطرة عليها بحسب الشرطة، فبعض العشائر هناك واجهت قوات الأمن بالأسلحة رفضا لتدخل الحكومة المحلية في فض النزاعات.
ويقول علي حسن المياح، قائد شرطة ميسان، لـUTV إنه “في حال وقوع النزاع العشائري في المناطق النائية لا توجد قوات بالمستوى الكافي لحل هكذا مشاجرات ونزاعات، خصوصا عندما تكون بين قبيلتين متشاجرتين، فنلجأ في هذه الحالة إلى قوات التدخل السريع”.
ووفقا لشهادات من أهالي المنطقة، فإن منازل أصحاب القرار والمسؤولين هي الأخرى في مرمى “الدكة العشائرية”، الأمر الذي ولد تهاونا في تنفيذ العقوبات اللازمة للردع.
ويحدث هذا الانفلات على الرغم من حملة اعتقالات قامت بها الشرطة في قرى الأهوار والطيب والعزير، أسفرت عن إلقاء القبض على 188 متهما بقضايا تتعلق بالمخدرات والدكة العشائرية.
تقرير: حمزة الأسدي