أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن المجتمع الدولي فشل بإيفاء واجباته تجاه أهالي غزة، مؤكداً سعي العراق إلى وقف إطلاق النار، فيما أشار إلى اتفاق ثنائي مع إيران لإكمال المشاريع المشتركة.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر مشترك مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران: “نتقدم بوافر الشكر للرئيس الإيراني على حفاوة الاستقبال”، منوهاً بأن “الزيارة إلى طهران تأكيد على عمق العلاقة بين البلدين وحجم المشتركات، وتأتي أهميتها في هذا الظرف الحساس الذي تشهده المنطقة”.
وأضاف، “عقدنا اجتماعاً مع الرئيس الإيراني وكانت القضية الفلسطينية هي الأبرز”، مبيناً أن “الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية”.
وبين، أن ” مواقفنا مشتركة من القضية الفلسطينية، ونسعى لتحقيق الهدف الأهم وهو إيقاف إطلاق النار في غزة”.
وأكد رئيس الوزراء، على “موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وعبرت عنه المرجعية العليا والقوى السياسية والوطنية”.
وأشار إلى، أن “المجتمع الدولي قد فشل في الإيفاء بواجباته والتزاماته تجاه أهالي غزة”، مستدركاً بالقول: إن “سكان غزة يعيشون في سجن كبير على مدى عقود أمام مرأى ومسمع العالم”.
وبين، أنه “من يريد احتواء الصراع ومنع انتشاره بالمنطقة، عليه إيقاف عدوان الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “الأزمة الفلسطينية جاءت نتيجة السياسة الإجرامية للاحتلال الصهيوني”.
ومضى بالقول: إن “قرار جر المنطقة إلى حرب شاملة بيد الطرف الذي يمارس العدوان على غزة”، منوهاً أبن “العراق قدم مقترحاً لإنشاء صندوق لإعمار غزة، ومستعدون للمساهمة فيه”.
وذكر، أن “العراق يلعب دوراً، ويتواصل مع دول المنطقة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة”، مشدداً بالقول: “مستمرون بالتواصل من أجل تحقيق هدف وقف إطلاق النار في غزة”.
وأكد رئيس الوزراء، “نعمل بكل جد على فتح الممرات الإنسانية”، مشيراً إلى أن “العراق أرسل قوافل من المساعدات لأهالي غزة”.
ولفت إلى، أن “هناك ملفات شهدت خطوات عملية مع إيران وسنكمل المشاريع المشتركة بعد توقفها لسنوات، إضافة إلى وجود فرص كبيرة تؤسّس لشراكة ستراتيجية في مقدمتها طريق التنمية”.
وأوضح رئيس الوزراء، أن “اللجنة الأمنية المشتركة تمكنت من إزالة كل بؤر التوتر في المناطق الحدودية