UTV – نينوى
من اليوم، ستكتظ الشوارع بصور المرشحين والكيانات، فالحملة الدعائية لانتخابات المجالس بدأت في عموم المحافظات.
أرقام وأسماء وشعارات مختلفة أو متشابهة، يثير انتشارها السؤال: ما مدى فاعلية الدعاية في التأثير بالرأي العام؟
الفاعلية والتأثير بحسب متخصصين أصبحتا خارج نطاق الوسائل التقليدية المستخدمة في الماضي، إذ وجهت الأحزاب والقوى السياسية المتنافسة بوصلتها نحو مواقع التواصل الاجتماعي عبر تمويل منشورات على منصات التواصل الأشهر أو الترويج برسائل الهواتف.
ويقول إيهاب خلدون، خبير تقني، لـUTV إن “العراقيين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدد 22 مليون مستخدم في فيسبوك تحديدا، والإنستغرام أيضا تجاوز 20 مليونا، وهذا كله يصب في مصلحة السياسي في توجيه رسائل انتخابية بطرق مختلفة وفعالة”.
التأثير في قرار الناخب هو الغاية من حملات الدعاية، فاللوحات والملصقات التعريفية وإقامة التجمعات والحفلات الجماهيرية والعشائرية، بوصفها الوسائل المتبعة، يقتصر تأثيرها في الأنصار والمؤيدين عادة، أما الإقناع بالتصويت فيعزوه خبراء إلى واقعية البرامج الانتخابية وعلاقتها بحياة الناس.
ويقول علي أغوان، أستاذ العلوم السياسية، لـUTV إن “من المهم جدا أن يركز المرشح والحزب السياسي على البرامج الانتخابية الحقيقية التي تلبي طموحات المواطن والتي تتفق مع الاستحقاق السياسي”.
وما بين الأساليب التقليدية واستخدام طرق حديثة لكسب الناخبين، يبقى للقاعدة الجماهيرية والإنفاق المالي لكل جهة سياسية القدرة على حسم الفوز في السباق إلى مجالس المحافظات.
تقرير: قاسم الزيدي