قال ديفيد هاجرتي رئيس الاتحاد الدولي للتنس لرويترز إن حالة من عدم اليقين تحيط ببرنامج تعافي رافائيل نادال قبل انطلاق موسم 2024 لكن الاتحاد الدولي سيبذل كل ما في وسعه لتشجيعه على المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وغاب اللاعب البالغ من العمر 37 عاما والمصنف الأول على العالم سابقا عن المنافسات منذ تعرضه لإصابة في الفخذ خلال الخسارة في الدور الثاني أمام ماكنزي ماكدونالد في بطولة أستراليا المفتوحة في منتصف يناير كانون الثاني الماضي ولم يؤكد بعد خططه للموسم المقبل بعد الجراحة.
وكان نادال قال في وقت سابق إنه يتوقع الاعتزال بعد موسم 2024 وعبر عن أمله في المشاركة في أولمبياد باريس المقرر إقامتها في رولان جاروس حيث حصد 14 لقبا من أصل 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وفاز اللاعب الإسباني بذهبية الفردي الأولمبي في أولمبياد بكين 2008 وذهبية الزوجي بعدها بثماني سنوات في ريو.
وقال هاجرتي لرويترز في اتصال عبر الفيديو “نعلم شخصيته المقاتلة وقدراته البطولية حيث فاز بعدة ميداليات سابقا. لذلك ستكون خاتمة خيالية لمسيرته إذا جاز التعبير بالنسبة له.
“سيكون أمرا رائعا. سواء فعل ذلك أم لا فالقرار في النهاية بيده”
وأضاف “لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لتشجيعه على اللعب، لأنني أعتقد أنه سيكون أمرا رائعا. معرفة أنه في باريس، في رولان جاروس، حيث حقق هذا النجاح الهائل سيكون مكانا رائعا له”.
وقال كريج تيلي مدير بطولة أستراليا المفتوحة في وقت سابق هذا الشهر إن نادال سيعود للمشاركة في البطولات الأربع الكبرى في ملبورن بارك لكن ممثل اللاعب قال إنه لم يتم تحديد جدول زمني لعودته.
وكثف نادال برنامج تعافيه ونشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حول تدريباته.
وقال هاجرتي “أعتقد أن الشيء الرئيسي بالنسبة له هو أن يتمتع بصحة جيدة ويشعر أنه قادر على المنافسة على المستوى الذي يريده.
“يريد أن يكون في قمة مستواه ونتمنى له الأفضل”.