UTV – اسطنبول
صدمة السابع من أكتوبر، لا تزال تتصدر المشهد الإسرائيلي، وما التوغل البري لجيش الاحتلال بين حين وآخر في قطاع غزة، إلا محاولة لتبديد ذلك الكابوس، وتلك اللحظة التي أدارت رؤوس قيادات الكيان المغتصب وكشفت عن ضعفه العسكري والاستخباري، وهشاشة منظومة تتباهى بقدراتها الفائقة.
وبين الخوف من المصير المجهول للأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قبضة المقاومة الفلسطينية، والخشية من الخسائر الفادحة، يظل جيش الاحتلال يراوح بخطواته على أطراف غزة، يتوغل قليلاً وينسحب تحت ضغط سلاح الكتائب.
وفي الوقت الذي يواصل الاحتلال تعزيز حشوده العسكرية عند تخوم القطاع، تستمر المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية بين حين وآخر نحو المستوطنات والمدن المحتلة، رداً على الغارات العدوانية المتصاعدة، والبالغة نحو 600 هجمة خلال 24 ساعة.
وعدا قطع وصول المياه والغذاء والدواء وأساسيات الحياة، فإن الظروف الكارثية في غزة يلخصها تقرير دولي بأن كل 15 دقيقة يقتل طفل في القطاع، مطالباً بتحرك فوري لإيقاف المجازر وإنقاذ الضمير الجماعي من وصمة عار تاريخية.
تقرير: علاء هاشم