UTV – بغداد

أكثر من سبعة آلاف شهيد جلهم من النساء والأطفال بلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في يومه العشرين، بينهم عائلة الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة.

أحد أفراد العائلة طفل رضيع هو حفيد الدحدوح، إذ استشهد خلال قصف منزل نزحت إليه عائلته في منطقة ادعى جيش الاحتلال أنها آمنة، ليفقد أفرادا من عائلته بينهم زوجته وابنه وابنته وحفيده، فضلا عن إصابات في بقية العائلة، في ظل حرب على الإنسانية في غزة حيث لا مكان آمنا ولا أحد ناجيا من محرقة تمارسها إسرائيل لا يأبه لها العالم الأول.

“التاريخ سيحاكمنا ما لم يتوقف إطلاق النار في غزة” يقول فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكدا ألا مكان آمنا في القطاع المحاصر، فهل تكفي محاكمات التاريخ في ظل مجازر الاحتلال الذي تؤكد وزارة الصحة في غزة ارتكابه 43 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شخصا.

سياسة الأرض المحروقة، أو قضم الأرض، أو المرحلة التمهيدية للاجتياح، سمها ما شئت، فالأسماء تعددت والموت بالآلاف، كل ذلك والاجتياح البري لم يبدأ بعد، فجرائم الحرب والإبادة الجماعية لا تنوي إسرائيل استثناء أحد منها أيا كان.

 

تقرير: براء سلمان