قوبل قرار وزارة الشؤون الثقافية التونسية بإلغاء الدورة الرابعة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية قبل أيام من انطلاق المهرجان بالاستياء والرفض القاطع من صناع الأفلام مع دعوتهم لإعادة النظر في القرار.
وكانت الوزارة أصدرت أمس الخميس بيانا مقتضبا عزت فيه إلغاء المهرجان إلى “الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية”.
لكن جمعية المخرجين السينمائيين التونسيين أصدرت بيانا اليوم الجمعة قالت أعربت فيه عن رفضها القاطع للقرار ووصفته بالمتسرع، داعية وزارة الشؤون الثقافية إلى إعادة النظر فيه.
وقالت الجمعية في بيان إن “السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل وسيلة مهمة للتعبير عن الثقافة والهوية والمقاومة وخاصة في هذا الوقت بالذات”.
وأضافت أن “إلغاء هذه الفعالية الثقافية المهمة يمثل ضربة قوية للسينمائيين وللمبادئ الثقافية التي يتمسك بها. نحن ندعو وزارة الشؤون الثقافية إلى إعادة النظر في هذا القرار ودعم السينما والثقافة كوسيلة للتعبير والمقاومة وتعزيز التواصل الثقافي”.