UTV – بغداد
كما كان يجري قبل أكثر من عام، الطائرات المسيرة والصواريخ تستهدف قواعد تواجد القوات الأميركية في العراق، ولكن من يقف وراء الاستهدافات؛ ثمة إشارات تنقلها تصريحات وتدوينات بعض الجماعات، تلمح إلى أن ما يجري ليس مجرد اجتهادات فردية.
عين الأسد وحرير وفيكتوريا في العراق، كل هذه القواعد استهدفت في الساعات الـ48 الماضية، وخلال هذه المدة أيضا، استهدفت قاعدة التنف في سوريا، وأطلقت قذائف اعترضتها سفينة حربية أميركية كانت تبحر في البحر الأحمر بالقرب من الساحل الجنوبي لليمن.
لا إعلان رسميا من أي طرف عن مصادر هذه الهجمات، وحتى واشنطن لم تسم الأشياء بمسمياتها، غير أنها توعدت بالرد دفاعا عن النفس.
ولكن بالعودة إلى التلميحات، يتلمس خبراء الأمن وعيد طهران بوضوح في تغريدات لمرشدها الأعلى نشرت قبل الهجمات بساعات. وعيد بأن قوى المقاومة ستتحرك ولن يستطيع أحد إيقافها إذا استمرت الجرائم الإسرائيلية في غزة.
لم تعلن جهات معروفة في العراق أنها انخرطت أو ستنخرط في الصراع، ولم يظهر وسط كل ما يجري سوى حقيقة جلية واحدة، هي أن الهدوء الذي عم سماء البلاد قبل عام كسره التوتر الحاد في المنطقة.
تقرير: أحمد خالد