UTV – أربيل
المواقف العراقية الداعمة لغزة لا تتوقف.. فعاليات رسمية وشعبية تحاول إيصال الصوت المساند للقضية الفلسطينية.
هذه المرة ومن بغداد الفاعلة إقليميا ودوليا، يبرز موقف عربي يطالب بالوقوف مع الشعب الفلسطيني بوجه الاعتداء الهمجيّ الذي يتعرض له أهل غزة والذي لا هدف له سوى عقابهم جماعيا، بل إبادتهم، يقول الأمين العامّ للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ويؤكد أن شعب غزة عرضة لسياسة انتقامية، وهذا يجري تحت سمع وبصر العالم، ويمثل سبة على جبين المجتمع الدوليّ والضمير العالميّ الذي يصمت في وقت يصير الصمت فيه جريمة.
خلال اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الذي احتضنته بغداد، برزت مواقف عديدة أيضا وأكّدت أنّ العمل العربيّ المشترك يستدعي نصرة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو موقف راسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
الوقفات التضامنية مع الفلسطينيين تستمر في مدن عراقية مختلفة، وتطالب بتكثيف الضغط على المجتمع الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد أطفال ونساء وشيوخ غزة.. ولا ينحصر الموقف الشعبي هنا، بل يتعدى إلى المطالبة بفتح مسارات لإيصال المساعدات إلى المحاصرين في القطاع.
على الأرض ولليوم العاشر من طوفان الأقصى تشهد مدن غزة اعتداءات عسكرية إسرائيلية تمثل جرائم حرب، فالقصف تعدّى إلى الأسلحة المحرّمة دوليا، مع فرض حصار خانق بهدف تجويع وقتل أكبر عدد من الغزيين، تنكيلا وانتقاما لما يواجهه الاحتلال من مقاومة شرسة كبّدته خسائر لم يشهدها منذ عقود.
تقرير: مهند المشهداني