UTV – نينوى
بينما يرقد نحو 70 مصابا بفاجعة الحمدانية في مستشفيات نينوى وإقليم كردستان، استقبل المستشفى الجمهوري في أيمن الموصل 18 مصابا بحروق متفاوتة الخطورة.
وانتقد ذوو المصابين المستشفى من جهة النظافة والرعاية الصحية الرديئة، فبحسب عوائل المصابين تنعدم في المستشفى الأغطية والمستلزمات الطبية الضرورية.
وتقول زينة متي، مرافقة مصاب، لـUTV إنه “من ناحية خدمة الكادر الطبي فهي مرضية جدا، ولكن هناك مشكلة في النظافة”.
ضعف الإمكانات وقلة الأسرة المخصصة وغرف العناية المركزة لحالات الحروق، دفعا أبرشية الموصل للسريان الكاثوليك إلى مطالبة وزارة الصحة بالتحرك العاجل من أجل توفير الرعاية الصحية المناسبة للجرحى بدلا من تسفيرهم خارج العراق.
ويقول المطران بندكتوس يونان، رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك، لـUTV إن “الأطباء في خارج العراق ليسوا أفضل من أطبائنا، ولكن المشكلة في نظافة المشافي ومدى توافر المستلزمات الطبية فيها”.
وتجاوز عدد ضحايا فاجعة الحمدانية 100 حالة وفاة من بينها نحو 40 جثة مجهولة الهوية جراء تفحمها، وتخضع هذه الجثث الآن لإجراءات فحص الحمض النووي لمعرفة هوياتهم.
ويقول محمد سليمان، نقيب الأطباء في نينوى، لـUTV إن “هناك جثثا متفحة وأشلاء غير معروفة لحد الآن، لذا يجري إرسال عينات إلى الطبابة العدلية في بغداد لإجراء تحليل دي أن أي”.
وما تزال عمليات البحث عن 20 مفقودا تجري في مستشفيات نينوى وأربيل ودهوك على الرغم من مرور ثلاثة أيام على الفاجعة.
تقرير: قاسم الزيدي