UTV – نينوى
تحولت قاعة الهيثم للأعراس والمناسبات في قضاء الحمدانية شرقي الموصل إلى ركام ورماد بعد حفل زفاف حضره أكثر من 750 شخصا تحول إلى كابوس في لحظات.
يقول أحد الشهود إن “كل قضاء الحمدانية يضم سيارة إطفاء واحدة نفد ماؤها عندما كانت تطفئ النيران. الناس كانت تركض وتموت في الطريق قبل أن تصل إلى المخرج”.
ومع اندلاع الحريق، هرع شباب المناطق القريبة من الحادث إلى القاعة، ولحقت بهم قطعات عسكرية وفرق الدفاع المدني والإسعاف، لكنهم لم يتمكنوا من احتواء الموقف، فالنيران وعدم وجود إجراءات سلامة في الموقع ساعدت في زيادة أعداد الوفيات والمصابين.
افتقار المستشفيات والمراكز الصحية في الموصل إلى مستلزمات الطوارئ والتعامل مع الحالات الحرجة دفع محافظات مجاورة إلى إرسال سيارات إسعاف وكوادر طبية وعلاجات، فيما تكفل شباب الموصل بالتبرع بالدم وجمع الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإسعاف المصابين.
ارتفاع مستمر في أعداد المصابين والمتوفين منذ وقوع الحريق مساء أمس، إذ لم تصل الجهات الحكومية إلى الحصيلة النهائية، خاصة بعد فقدان كثير من النساء والأطفال ووجود جثث متفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
تقرير: محمد سالم