UTV – نينوى
ستمئة وتسعة وعشرون متقدما للمنافسة في انتخابات مجلس محافظة نينوى. المتقدمون يستعدون لخوض السباق على 29 مقعدا فقط، ما يعني أن واحدا فقط من كل واحد وعشرين متقدما سيفوز.
كثرة المتنافسين ترى فيها مفوضية نينوى مؤشرا على إقبال واسع من الناخبين الموزعين على القواعد الجماهيرية، بعد أن شهدت المحافظة تدنيا واضحا في نسبة المشاركة خلال الانتخابات الماضية.
ويقول سفيان المشهداني، مسؤول إعلام مكتب انتخابات نينوى، لـUTV إن “هذه الأعداد تدل على أن هناك مشاركة كبيرة في الانتخابات المقبلة، لأنها تعني وجود قواعد جماهيرية لها”.
ويمثل مئات المتقدمين لمنازلة النسخة الرابعة من الانتخابات المحلية 30 تحالفا وحزبا سياسيا في نينوى، وهذا الإقدام الواسع يعزوه ناشطون سياسيون إلى امتيازات عديدة يحظى بها من يفوز بمقعد في مجلس المحافظة.
ويقول محمد غصوب، ناشط سياسي، لـUTV إن “الترشح للانتخابات يشبه تماما التقدم لوظيفة حكومية، فالأعين على الامتيازات والرواتب المغرية”.
وشجعت أجواء استتباب الأمن في نينوى على السعي إلى الظفر بمقاعد الحكومة المحلية، بعد سنوات من الحرب والنزاعات والاستهدافات المسلحة.
تقرير: محمد سالم