UTV – بغداد

بين ثنائيتي الدبلوماسية والاقتصاد، يقود الوفد العراقي في نيويورك مباحثات وحوارات مع قادة العالم وكبار مسؤوليه وشركاته، في رابع أيام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ملفات ثنائية وأخرى معقدة يسعى العراق اللاعب الإقليمي بما لديه من مساحة إلى ترسيخ أرضية للحوار والتقارب بين الأقطاب المتنافرة عربيا ودوليا.

وفي مسار السياسة والأمن، يؤكد الوفد العراقي لقادة العالم أن ملف العلاقات الخارجية وموازنتها يخضع لمعيار المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مع استمرار بغداد بقيادة وساطات تهدف إلى تعزيز استقرار وأمن المنطقة.

اقتصاديا، يكثف الوفد العراقي تحركاته في نيويورك لتعزيز ملف الاستثمار وجذب الشركات العالمية إلى سوق العراق وخاصة في مجال الطاقة والبنى التحتية، عبر حث شركات الطاقة العالمية وخاصة الأميركية على الاستثمار في قطاع الغاز والمساعدة في تنمية هذه الصناعة بما يسهم في تحول العراق إلى لاعب نشط وقوي في السوق.

وفي جولة الاستقطابات التي يقودها محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء عبر اجتماعاته على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد الرجل أن بيئة العمل في العراق محاطة بالإصلاحات التي تعزز الأمن والاستقرار، مشرعا بوابة الموارد الطبيعية أمام الاستثمار لتفعيل القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية.

التعاون مع الدول المتقدمة ومع الولايات المتحدة كشريك استراتيجي للعراق سيسهم في إنجاح التحول الاقتصادي وفك عقد السياسة في المنطقة، هذا ما يطرحه الوفد العراقي كأجندة لمشاركته في القمة الأممية، والتي ستنعكس نتائجها لاحقا، محليا وإقليميا.

تقرير: مهند المشهداني