UTV – أربيل
ترحيب كردستاني بقرار الحكومة الاتحادية إقراض حكومة الإقليم 2.1 تريليون دينار للسنة المالية الحالية على ثلاث دفعات متساوية ابتداء من أيلول الحالي، على أن تسدد وزارة المالية الاتحادية مبالغ القرض من تخصيصات الإقليم في الموازنة العامة لسنة 2023، بعد تسوية ما بذمة الإقليم.
القوى السياسية في أربيل أبدت تفاؤلها بحل طويل الأمد للأزمة المالية عقب تصريحات رسمية عن جهوزية خط جيهان لاستئناف ضخ النفط العراقي من كردستان إلى تركيا.
القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم يقول، “الخطوة الأولى ستكون توزيع رواتب الموظفين، هذه قضية أساسية، عند تصدير النفط، فإن العائدات ستكون للحكومة الاتحادية عبر (سومو) وستكون كردستان جزءاً من الآلية، وسترفد الميزانية.”
قرار الإقراض جاء بناء على اتفاق بين رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني ورئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني الذي وصف الاتفاق بأنه مثمر وبادر إلى تقديم الشكر إلى السوداني والقيادات السياسية المشاركة في إنجاح المفاوضات، لضمان حقوق الإقليم وتلبية حاجاته.
أما زميله في الحزب الديموقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي فيرى أن “الإقليم بحاجة إلى مشاريع، في ظل خدمات مطلوبة، يفترض أن تعلم الحكومة الاتحادية أن الإقليم يجب أن تصل إليه الموازنة أسوة بباقي المحافظات، لا يمكن القبول بأي مبرر للتاخير”.
وتأمل حكومة كردستان والقوى السياسية في الإقليم بأن يكون الاتفاق السياسي الأخير أساسا لحل بقية المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية، وسط اتصالات وإجراءات مشتركة تستلزم مزيدا من التنسيق والتعاون لتغليب الحلول على الأزمات.
تقرير: مشرق المنصور