UTV – صلاح الدين

ثماني سنوات مرت على تحرير قضاء الدور شرقي صلاح الدين، وما تزال سوسن تنتظر أخويها ومعهما آخرون لا يعرف مصيرهم حتى الآن، فعلى الرغم من مرارة فقدها أخويها تتحمل إعالة ستة أشخاص من عائلتها.

تقول سوسن لـUTV إن “شقيقيّ اعتقلا بتاريخ 15 تموز 2014، ولم يعودا إلى اليوم، لذا نناشد الحكومة معرفة مصيرهما، مع العلم أنهما متزوجان ولديهما أطفال”.

لجان تحقيقية شكلتها حكومات صلاح الدين السابقة والبرلمان الاتحادي، لكن نتائج التحقيق لم تكشف حتى الآن، فيما يبذل تحالف السيادة وبعض القوى الوطنية جهودا كبيرة لتحريك ملف التعويضات لعوائل المخفيين قسرا والكشف عن مصير ذويهم، بينما شجعت مساعي إقرار قانون العفو العام أبناء المغيبين على تحريك هذا الملف مجددا.

ويقول شعلان الكريم، رئيس الكتلة النيابية لتحالف السيادة، لـUTV إن “لجانا شكلت في زمن حيدر العبادي وعادل عبد المهدي وأقرت بوجود المغيبين، وإذا ثبت أن أحدهم بريء يتم تعويضه باعتباره من ضحايا الإرهاب”.

وتظهر إحصائيات حصلنا عليها، اختفاء أكثر من ثلاثة آلاف شخص ما بين عامي 2015 و2016 تتركز الغالبية منهم في مناطق جلام الدور وجزيرة تكريت وأطراف سامراء، تترقب عوائلهم لحظة رؤيتهم مجددا.

تقرير: محمد قادر